يعتبر الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي) أحد أقوى الجيوش في العالم من حيث العدد والتكنولوجيا والإنفاق العسكري. تحتل الصين المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر القوة العسكرية، وذلك بفضل التحديث المستمر واستراتيجيات التطوير الطموحة.
الهيكل التنظيمي للجيش الصيني
يتكون جيش التحرير الشعبي من خمسة فروع رئيسية:
- القوات البرية: أكبر فرع في الجيش، ويضم أكثر من 975,ترتيبالجيشالصينيقوةعسكريةصاعدةفيالقرنالحاديوالعشرين000 جندي نشط.
- القوات البحرية: تشهد تطوراً سريعاً مع حاملات الطائرات والغواصات المتطورة.
- القوات الجوية: تمتلك طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل J-20.
- قوات الصواريخ الاستراتيجية: مسؤولة عن الردع النووي والصواريخ الباليستية.
- قوات الدعم الاستراتيجي: تركز على الحرب الإلكترونية والفضاء.
الإنفاق العسكري والتحديث
تخصص الصين ميزانية ضخمة للدفاع، حيث بلغ إنفاقها العسكري عام 2023 أكثر من 230 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر ميزانية عسكرية بعد الولايات المتحدة. تستثمر بكين بكثافة في الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والأسلحة فائقة السرعة.
الابتكار التكنولوجي
أحرز الجيش الصيني تقدماً كبيراً في مجال التكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك:
- تطوير طائرات الشبح مثل Chengdu J-20.
- تعزيز القدرات السيبرانية لأغراض الدفاع والهجوم.
- بناء حاملات الطائرات المحلية مثل حاملة الطائرات "شاندونغ".
الدور الإقليمي والعالمي
توسع الصين نفوذها العسكري في بحر الصين الجنوبي وتايوان، كما تعزز تعاونها مع دول أخرى عبر مبادرة "الحزام والطريق". ومع ذلك، تثير تصرفاتها مخاوف جيرانها والولايات المتحدة.
الخلاصة
يظل الجيش الصيني في تطور مستمر، مما يعزز مكانة الصين كقوة عسكرية كبرى. مع التركيز على الابتكار والتوسع الاستراتيجي، من المتوقع أن يلعب دوراً أكبر في الأمن العالمي خلال العقود المقبلة.
