في عام 2000، كتب ريال مدريد التاريخ مرة أخرى بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في مسيرته العريقة. كانت البطولة التي أقيمت في فرنسا بمثابة تتويج لفريق جمع بين الخبرة والموهبة، بقيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي، الذي قاد الفريق إلى المجد الأوروبي بعد غياب دام 32 عاماً عن تحقيق اللقب القاري. بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامن
رحلة ريال مدريد إلى النهائي
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا 2000 بمجموعة ضمت فرقاً قوية مثل بايرن ميونخ وروسينبورغ. تمكن الفريق الملكي من تجاوز مرحلة المجموعات بصعوبة، ليواجه بعدها غلطة سراي في ربع النهائي، حيث انتصر بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين. في نصف النهائي، واجه ريال مدريد بايرن ميونخ مرة أخرى، وفي مباراة مثيرة تمكن من الفوز 3-2 في مجموع المباراتين، ليبلغ المباراة النهائية.
المباراة النهائية: ريال مدريد ضد فالنسيا
جرت المباراة النهائية على ملعب فرنسا في باريس يوم 24 مايو 2000، بين ريال مدريد وفالنسيا، في أول نهائي إسباني خالص في تاريخ المسابقة. سيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية، وسجل فرناندو مورينتس الهدف الأول في الدقيقة 39، قبل أن يضيف ستيف ماكمانان الهدف الثاني في الدقيقة 67. ثم جاء راؤول غونزاليس ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 75، ليضع النقاط فوق الحروف ويضمن اللقب لريال مدريد بنتيجة 3-0.
أبطال الفريق
كان لنجوم ريال مدريد دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز. حيث برز راؤول غونزاليس كأحد أهم اللاعبين في البطولة، إلى جانب الحارس إيكر كاسياس الذي قدم أداءً رائعاً، ونيكو أنيلكا الذي ساهم في الهجوم. كما كان لفريق الوسط المتمثل في ريدوندو وماكمانان تأثير كبير في السيطرة على المباريات.
إرث البطولة
يعتبر هذا اللقب نقطة تحول في تاريخ ريال مدريد، حيث أعاد الفريق تأكيد هيمنته على كرة القدم الأوروبية، وفتح الباب لسلسلة من الإنجازات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كما أن هذا الفوز كان بداية عهد جديد للفريق، الذي استمر في جذب نجوم العالم مثل زين الدين زيدان ولويس فيغو لاحقاً.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنختاماً، يظل تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2000 أحد أبرز الإنجازات في تاريخ النادي، حيث جمع الفريق بين الروح القتالية والجودة الفنية لتحقيق اللقب الثامن، ليؤكد مرة أخرى أنه "ملك أوروبا".
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنفي عام 2000، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في تاريخه. كانت البطولة التي أقيمت في فرنسا بمثابة تتويج لمسيرة ناجحة للفريق الملكي، حيث تغلب على فالنسيا في المباراة النهائية بنتيجة 3-0 في ملعب فرنسا بسانت دينيس.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنمسيرة ريال مدريد نحو المجد
بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة بمجموعة قوية ضمت ناديي دينامو كييف الأوكراني وروزنبورغ النرويجي، بالإضافة إلى مولده النرويجي. تمكن الفريق من تصدر المجموعة بسهولة نسبية، ليواجه بعد ذلك مانشستر يونايتد في ربع النهائي. كانت المواجهة بين العملاقين الإسباني والإنجليزي مثيرة، حيث انتصر ريال مدريد في مجموع المباراتين 3-2.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنفي نصف النهائي، واجه ريال مدريد بايرن ميونخ الألماني، وهو الفريق الذي كان يعتبر من أقوى المنافسين في ذلك الوقت. بعد تعادل 2-2 في ميونخ، تمكن الفريق الملكي من الفوز 2-0 في سانتياغو بيرنابيو، ليتأهل إلى النهائي بثقة كبيرة.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنالمباراة النهائية: سيطرة مطلقة
في 24 مايو 2000، وقف ريال مدريد وفالنسيا وجهاً لوجه في نهائي تاريخي. لم تكن المباراة متكافئة كما توقع البعض، حيث سجل فرناندو مورينتس الهدف الأول في الدقيقة 39، ليتبعها ستيف ماكمانامان بالهدف الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يضع راؤول غونزاليس النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة 75.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنسيطر ريال مدريد على مجريات المباراة بفضل خط وسط قوي ضم فينيسيوس جونيور الحالي (نعم، هناك تشابه في الأسماء لكن اللاعب البرازيلي الحالي لم يكن موجوداً وقتها!)، بالإضافة إلى قيادة فرناندو هييرو في الدفاع. كان الحارس إيكر كاسياس، الذي كان يلعب وقتها بدور الحارس الاحتياطي، يشاهد المباراة من على مقاعد البدلاء، حيث كان الحارس الأساسي هو الإسباني سيزار سانشيز.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنإرث البطولة
يعتبر هذا اللقب بداية حقبة ذهبية جديدة لريال مدريد، حيث استمر الفريق في الهيمنة على الكرة الأوروبية في السنوات التالية. كما أن هذا الإنجاز عزز مكانة المدرب فيسنتي ديل بوسكي، الذي تولى تدريب الفريق في منتصف الموسم بعد إقالة جون توشاك.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنحتى اليوم، لا يزال عشاق ريال مدريد يتذكرون هذا الإنجاز الكبير بفخر، حيث مثل تتويجاً لسياسة الفريق في جلب النجوم الكبار مثل لويس فيغو، الذي انضم للفريق في صيف 2000، مما ساهم في تعزيز هيمنة النادي على الساحة الأوروبية.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامنبعد 24 عاماً من ذلك الإنجاز، لا يزال ريال مدريد يحافظ على مكانته كأعظم أندية كرة القدم في التاريخ، حيث وصل عدد ألقابه في دوري الأبطال الآن إلى 14 لقباً، لكن الفوز الثامن في 2000 يبقى محفوراً في الذاكرة كواحد من أكثر الانتصارات تميزاً.
بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامن