معسكر كرة السلة الكبير

دوري أبطال إفريقيا هو أهم مسابقة للأندية في القارة الإفريقية، وفي عام 2018 شهد البطولة منافسة قوية بين الأندية المشاركة. فمن هو الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا 2018؟ الإجابة هي نادي الترجي التونسي الذي توج بطلاً للمسابقة بعد تفوقه في المباراة النهائية.منهوبطلدوريأبطالإفريقيا؟

رحلة الترجي التونسي نحو اللقب

بدأ نادي الترجي التونسي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث واجه فرقاً متعددة من مختلف أنحاء القارة. تمكن الفريق من تجاوز المراحل الأولى بثبات، ليصل إلى دور المجموعات. في هذه المرحلة، واجه الترجي فرقاً قوية مثل نادي الدفاع الجديدي المغربي ونادي إيتوال دو ساحل الإيفواري.

أظهر الترجي أداءً متميزاً في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته بتفوق واضح. ثم واصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، حيث تغلب على منافسيه واحداً تلو الآخر. في نصف النهائي، واجه الترجي نادي بريميرو دي أغوستو الأنغولي، وتمكن من الفوز بمجموع المباراتين.

المباراة النهائية التاريخية

وصل الترجي التونسي إلى المباراة النهائية ليواجه نادي الأهلي المصري، وهو من أكثر الأندية تتويجاً باللقب في تاريخ المسابقة. جرت المباراة النهائية على ملعب ستاد رادس في تونس، حيث حضر الآلاف من مشجعي الترجي لتشجيع فريقهم.

انتهت المباراة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1، مما جعل كل شيء يتوقف على مباراة الإياب في القاهرة. في المباراة الثانية، أظهر الترجي صموداً كبيراً أمام ضغط الأهلي وجماهيره، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0. وبذلك، توج الترجي التونسي بطلاً لدوري أبطال إفريقيا 2018 بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

أهمية هذا الإنجاز

يعتبر هذا اللقب إنجازاً تاريخياً لنادي الترجي التونسي، حيث كان هذا هو لقبه الثاني في المسابقة بعد أول تتويج له في عام 1994. كما عزز هذا الفوز مكانة الترجي كواحد من أقوى الأندية الإفريقية.

لعب العديد من اللاعبين أدواراً محورية في هذا الإنجاز، أبرزهم حارس المرمى معز بن شريفية الذي قدم أداءً استثنائياً في المباراة النهائية، والمهاجم أنيس البدري الذي سجل أهدافاً حاسمة في مراحل مختلفة من البطولة.

خاتمة

بعد رحلة مليئة بالتحديات، استحق نادي الترجي التونسي لقب بطل دوري أبطال إفريقيا 2018 بجدارة. أثبت الفريق قوته وتكامله في جميع الخطوط، مما جعله يستحق أن يكون ممثل القارة في كأس العالم للأندية في نفس العام. سيظل هذا الإنجاز محفوراً في ذاكرة الجماهير التونسية والعربية كواحد من أبرز إنجازات كرة القدم الإفريقية.