شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 مواجهة تاريخية بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب التنين في البرتغال، حيث توج تشيلسي باللقب بعد فوزه بهدف نظيف سجله الألماني كاي هافيرتز. هذه المباراة الأسطورية تركت وراءها العديد من الإحصائيات المثيرة التي تستحق التحليل. إحصائياتنهائيدوريأبطالأوروباتفاصيلمثيرةعنالمباراةالأسطورية
أرقام قياسية في النهائي
- فوز تشيلسي الثاني في تاريخه: هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها تشيلسي بدوري أبطال أوروبا بعد تحقيق اللقب الأول عام 2012.
- الدفاع الصلب: حافظ تشيلسي على نظافة شباكه في 8 مباريات من أصل 13 في البطولة، مما يظهر قوة خط دفاعه بقيادة تياجو سيلفا وإدوار ميندي.
- هيمنة مانشستر سيتي التي لم تكلل بالنجاح: على الرغم من امتلاك سيتي لأعلى نسبة استحواذ في المباراة (60%)، إلا أنهم فشلوا في تسجيل أي هدف، وهو أمر نادر الحدوث في عهد بيب غوارديولا.
الأبطال وراء الأرقام
- كاي هافيرتز: سجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42، ليصبح أول ألماني يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2013.
- نغولو كانتي: تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة بعد أداء استثنائي في خط الوسط، حيث حقق 10 استعادة كرة و3 تدخلات ناجحة.
- إدوار ميندي: أنقذ الحارس السنغالي عدة هجمات خطيرة لسيتي، وحصل على جائزة أفضل حارس في البطولة.
إحصائيات تثير الدهشة
- تسديدات على المرمى: سجل تشيلسي 3 تسديدات فقط على المرمى من أصل 8، بينما أهدر سيتي 7 تسديدات من أصل 12.
- الانضباط الدفاعي: ارتكب تشيلسي 16 خطأ مقارنة بـ 13 لسيتي، لكنه استطاع إيقاف هجمات الفريق المنافس بفعالية.
- بطاقات صفراء: تم إشهار 4 بطاقات صفراء، 3 منها لمانشستر سيتي.
ختاماً، نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 كان مثالاً على الكفاح والتكتيك الذكي من تشيلسي، بينما ظهر سيتي ضعيفاً أمام ضغط المباريات الكبيرة. هذه الإحصائيات تثبت أن الفوز في النهائيات لا يعتمد فقط على الاستحواذ، بل على الفعالية والتركيز في اللحظات الحاسمة.
